هل لنا ان نقرأ (( الانجيل )) كتاب النصارى !!!!

من منطلق حبي لاخواني واخواتي الاعضاء

ومن باب التناصح .. وخوفي من الله يوم ترفع الصحف

وفيها من التساهل بأمور ديني وعقيدتي .. وكتمان الحجج عن غيري

احببت ان اطرح لكم موضوع قد يتساهل به الكثير من العامة !!

ولا يكتفي بهذا القدر بل ويعلنها دعوة للجميع للعمل بها وهي

(( قراءة الانجيل من باب الاطلاع بالشيء فقط ))

روي عن عمر بن الخطاب أنه قرأ صفحات من التوراة فأعجبه ما فيها "خصوصا أنها كتاب الله المنزل
على سيدنا موسى عليه السلام .. و لكن طاله بعض التحريف" فلما علم رسول الله صلى الله عليه و
سلم غضب غضبا شديدا و نهره عن أن يلتفت إلى غير القرآن ... ففعل رضي الله عنه سمعا و طاعة.

هذا بالنسبة إلى قراءة ما ورد في كتب أهل الكتاب من باب الإطلاع فقط.. فهو مدعاة لفتنة المسلم عن
دينه، أما إذا كان داعية متخصص لا تهزه الشبهات و لا الباطل فيقرؤها
لأجل دعوته و يحذر من الفتنة أيما حذر ...

فأينا أقوى إيمانا من عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟!!! ترجح كفته مع كفة إيمان الأمة دون النبي صلى الله عليه و سلم و أبي بكر الصديق ...

و مع هذا نهاه الرسول عليه الصلاة و السلام عن قراءة التوراة أو الإنجيل ...

وهذه فتوى بنفس المجال

س6: بعض المسلمين يقرأون الإنجيل بدعوى انها ثقافة فهل يجوز ذلك؟

ج6: لا يجوز قراءة الإنجيل ولا التوراة لتكون حجة على المسلمين، لكن يجوز أخذ الاستدلال منها على
بطلان دينهم: لما روى الإمام احمد في سنده من طريق جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – ان النبي –
صلى الله عليه وسلم – رأى قطعة من التوراة في يد عمر فقال: (ما هذا؟ ألم آتكم بها صافية نقية ..) الحديث: وفيه دليل على عدم جواز قراءتها على وجه التعظيم لأن من قرأها ربما صدق ما هو كاذب وكذب ما هو صادق 1 هـ بتصرف. كذا قال ابن حجر في الفتح. هذا وبالله التوفيق.